فصل: الفصل الأول في فضلها والترغيب فيها

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 حروف التاء

 كتاب التوبة من قسم الأقوال وفيه أربعة فصول

 الفصل الأول في فضلها والترغيب فيها

10157- إن رجلا قتل تسعة وتسعين نفسا، ثم عرضت له التوبة، فسأل عن أعلم أهل الأرض‏؟‏ فدل على راهب، فأتاه فقال‏:‏ إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة‏؟‏ فقال‏:‏ لا، فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم، فقال‏:‏ إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة‏؟‏ فقال‏:‏ نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة‏؟‏ فانطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله، فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك، فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا أنصف الطريق أتاه ملك الموت، فاختصم فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة‏:‏ جاءنا تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب‏:‏ إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم حكما‏:‏ فقال‏:‏ قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة‏.‏

‏(‏حم انتهى‏.‏عن أبي سعيد‏)‏‏.‏ ‏(‏رواه الإمام في مسنده عن أبي سعيد الخدري ‏(‏3/20‏)‏‏.‏

ورواه مسلم في صحيحه كتاب التوبة - باب قبول توبة القاتل‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏‏.‏ وبرقم ‏(‏2766‏)‏‏.‏

وابن ماجه كتاب الديات باب هل لقاتل مؤمن توبة وبرقم ‏(‏2622‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10158- كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا، ثم خرج يسأل فأتى راهبا، فقال‏:‏ أله توبة‏؟‏ فقال‏:‏ لا؛ فقتله، فجعل يسأل فقال له رجل‏:‏ ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تقربي وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي، وقالوا‏:‏ قيسوا ما بينهما فوجداه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له‏.‏

‏(‏ق عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

10159- كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب، وعليها له طعام وشراب، فطلبها حتى شق عليه، ثم مرت بجذل شجرة، فتعلق زمامها فوجدها متعلقة‏؟‏ أما والله لله أشد فرحا بتوبة عبده من الرجل براحلته‏.‏

‏(‏حم م عن البراء‏)‏‏.‏

10160- لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها، قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذ هو قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح‏:‏ اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح‏.‏

‏(‏م عن أنس‏)‏‏.‏ ‏(‏رواه مسلم في صحيحه كتاب التوبة وعن أنس باب في الحصن على التوبة‏.‏‏.‏ وبرقم ‏(‏2747‏)‏‏.‏

والخطم جمع خطام‏:‏ وهو الحبل الذي يقاد به البعير‏.‏

النهاية في غريب الحديث ‏(‏2/51‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10161- لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ومعه راحلته، عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ، وقد ذهبت راحلته، فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش، قال‏:‏ أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه، فأنام حتى أموت فرجع فنام نومة، ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده، عليها زاده وطعامه وشرابه، فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده‏.‏

‏(‏حم ق ت عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

10162- لله أفرح بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها‏.‏

‏(‏ت ه عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10163- لله أفرح بتوبة عبده من رجل أضل راحلته بفلاة من الأرض، فطلبها، فلم يقدر عليها فتسجى للموت، فبينما هو على ذلك إذ سمع وجبة الراحلة حين بركت، فكشف عن وجهه فإذا هو براحلته‏.‏

‏(‏حم ه عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

10164- لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم إذا سقط عليه بعيره قد أضله بأرض فلاة‏.‏

‏(‏ق عن أنس‏)‏‏.‏

10165- لله أفرح بتوبة عبده من العقيم الوالد، ومن الضال الواجد، ومن الظمآن الوارد‏.‏

‏(‏ابن عساكر في أماليه عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10166- لله أفرح بتوبة التائب من الظمآن الوارد، ومن العقيم الوالد، ومن الضال الواجد، فمن تاب إلى الله توبة نصوحا أنسى الله حافظيه وجوارحه وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه‏.‏

‏(‏أبو العباس بن تركان الهمذاني في كتاب التائبين عن أبي الجون‏)‏‏.‏ مرسلا‏.‏

10167- والله لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل كان في سفر في فلاة من الأرض فآوى إلى ظل شجرة، فنام تحتها واستيقظ، فلم يجد راحلته، فأتى شرفا فصعد عليه فأشرف عليه، فلم ير شيئا، ثم أتى آخر فأشرف فلم ير شيئا، فقال‏:‏ أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه، فأكون فيه حتى أموت، فذهب فإذا براحلته تجر خطامها، فالله أشد فرحا بتوبة عبده من هذا براحلته‏.‏

‏(‏حم م عن النعمان بن بشير‏)‏‏.‏

10168- ما من عبد يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غفر الله له‏.‏

‏(‏حم عب حب عن أبي بكر‏)‏‏.‏

10169- من كانت لأخيه عنده مظلمة من عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل أخذ من سيئآت صاحبه، فجعلت عليه‏.‏

‏(‏حم خ عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10170- يا أيها الناس توبوا إلى ربكم، فوالله إني لأتوب إلى الله في اليوم مائة مرة‏.‏

‏(‏حم م عن الأغر المزني‏)‏‏.‏

10171- توبوا إلى الله فإني أتوب إلى الله في كل يوم مائة مرة‏.‏

‏(‏خد عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10172- إن التوبة تغسل الحوبة، وإن الحسنات يذهبن السيئآت وإذا ذكر العبد ربه في الرجاء أنجاه في البلاء، وذلك لأن الله يقول‏:‏ لا أجمع لعبدي أبدا أمنين، ولا أجمع له خوفين، إن هو أمنني في الدنيا خافني يوم أجمع فيه عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي في حظيرة القدس، فيدوم له أمنه، ولا أمحقه فيمن أمحق‏.‏

‏(‏حل عن شداد بن أوس‏)‏ ‏(‏الحلية لأبي نعيم ‏(‏1/270‏)‏ فكانت العبارة في المطبوع‏:‏ حضيرة‏.‏ ولكن في الحلية‏:‏ حظيرة‏.‏ والظاهر هي عبارة الحلية أوضح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10173- إن عبدا أصاب ذنبا فقال‏:‏ رب أذنبت فاغفر لي، فقال ربه‏:‏ علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا فقال‏:‏ رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي، فقال‏:‏ علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، ثم أصاب ذنبا فقال‏:‏ رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي، قال‏:‏ علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء‏.‏

‏(‏حم ق عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10174- التائب من الذنب كمن لا ذنب له‏.‏

‏(‏ه عن ابن مسعود‏)‏ ‏(‏والحكيم عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

10175- التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب‏.‏

‏(‏القشيري في الرسالة وابن النجار عن أنس‏)‏ ‏(‏هو‏:‏ عبد الكريم بن هوزان بن عبد الملك بن طلحة النيسابوري القشيري من بني قشير ابن كعب أبو القاسم، ولد سنة 376 ه‏.‏

زين الإسلام وشيخ خراسان في عصره، زاهدا وعالما بالدين كانت إقامته بنيسابور وتوفي فيها‏.‏ وكان السلطان‏:‏ ألب أرسلان يقدمه ويكرمه، ومن مؤلفاته‏:‏ 1- التسير في التفسير‏.‏ 2- لطائف الإشارات‏.‏ 3- الرسالة القشيرية، توفي سنة 465 ه‏.‏

الدر الكامنة ‏(‏1/401‏)‏ تاريخ بغداد ‏(‏11/83‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10176- التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه، ومن آذى مسلما كان عليه من الذنوب مثل منابت النخل‏.‏

‏(‏هب وابن عساكر عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10177- الجنة لكل تائب، والرحمة لكل واقف‏.‏

‏(‏أبو الحسين ابن المهتدي في فوائده عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10178- اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله، وليتب إلى الله، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله‏.‏

‏(‏ك هق عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10179- إذا تاب العبد أنسى الله الحفظة ذنوبه، وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض، حتى يلقى الله وليس عليه شاهد من الله بذنب‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن أنس‏)‏‏.‏

10180- إذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة‏:‏ السر بالسر والعلانية بالعلانية‏.‏

‏(‏حم في الزهد عن عطاء بن يسار‏)‏ مرسلا‏.‏

10181- إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها‏.‏

‏(‏حم عن أبي ذر‏)‏‏.‏

10182- إذا عملت عشر سيئآت فاعمل حسنة تحدرهن بها‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن عمرو بن الأسود‏)‏ مرسلا‏.‏

10183- إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر كما يتناثر الورق من الشجر في الريح العاصف‏.‏

‏(‏خط عن أنس‏)‏‏.‏

10184- إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها‏.‏

‏(‏حم م عن أبي موسى‏)‏‏.‏

10185- إن الله تعالى يحب الشاب التائب‏.‏

‏(‏أبو الشيخ عن أنس‏)‏‏.‏

10186- إن الله تعالى يحب العبد المؤمن المفتن التواب‏.‏

‏(‏حم عن علي‏)‏‏.‏

10187- إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر‏.‏

‏(‏حم ت حب ك هب عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10188- إن العبد ليذنب الذنب فيدخل به الجنة يكون نصب عينيه تائبا فارا حتى يدخل الجنة‏.‏

‏(‏ابن المبارك عن الحسن‏)‏ مرسلا‏.‏

10189- إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه، وهو الران الذي ذكر الله ‏{‏كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون‏]‏‏.‏

‏(‏حم ت ن ه حب ك هب عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10190- إن العبد ليعمل الذنب فإذا ذكره أحزنه، وإذا نظر الله إليه قد أحزنه غفر له ما صنع قبل أن يأخذ في كفارته بلا صلاة ولا صيام‏.‏

‏(‏حل وابن عساكر عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10191- إن أمامكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون‏.‏

‏(‏ك هب عن أبي الدرداء‏)‏‏.‏

10192- إن صاحب الشمال يرفع القلم ست ساعات عن المسلم المخطئ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها، وإلا كتبت واحدة‏.‏

‏(‏طب عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

10193- إن للتوبة بابا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها‏.‏

‏(‏طب عن صفوان ابن عسال‏)‏‏.‏

10194- إن من قبل مغرب الشمس بابا مفتوحا عرضه سبعون سنة فلا يزال ذلك الباب حتى تطلع الشمس نحوه، فإذا طلعت من نحوه لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا‏.‏

‏(‏ه عن صفوان بن عسال‏)‏‏.‏

10195- للتوبة باب بالمغرب مسيرة سبعين عاما، لا يزال كذلك حتى يأتي بعض آيات ربك، طلوع الشمس من مغربها‏.‏

‏(‏طب عن صفوان‏)‏‏.‏

10196- للجنة ثمانية أبواب، سبعة مغلقة، وباب واحد مفتوح للتوبه حتى تطلع الشمس من نحوه‏.‏

‏(‏طب ك عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

10197- فتح الله بابا للتوبة من المغرب عرضه مسيرة سبعين عاما لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه‏.‏

‏(‏تخ عن صفوان بن عسال‏)‏‏.‏

10198- من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه‏.‏

‏(‏م عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10199- من تاب إلى الله قبل أن يغرغر قبل الله منه‏.‏

‏(‏ك عن رجل‏)‏‏.‏

10200- إن مثل الذي يعمل السيئآت، ثم يعمل الحسنات، ثم يعمل، كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته، ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل أخرى فانفكت الأخرى، حتى يخرج إلى الأرض‏.‏

‏(‏طب عن عقبة بن عامر‏)‏‏.‏

10201- إن من سعادة المرء أن يطول عمره، ويرزقه الله الإنابة‏.‏

‏(‏ك عن جابر‏)‏‏.‏

10202- إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، وتوبي إليه، فإن التوبة من الذنب الندم والاستغفار‏.‏

‏(‏هب عن عائشة‏)‏‏.‏

10203- إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ صاحبها تهلكه‏.‏

‏(‏حم طب هب والضياء عن سهل بن سعد‏)‏‏.‏

10204- إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القوم، فجعل الرجل يجيء بالعود والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا من ذلك سوادا، وأججوا نارا فأنضجوا ما فيها‏.‏

‏(‏حم طب عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

10205- أقلي من المعاذير‏.‏

‏(‏فر عن عائشة‏)‏‏.‏

10206- إياك وكل ما يعتذر منه‏.‏

‏(‏الضياء عن أنس‏)‏‏.‏ كذا في المنتخب ‏[‏2/247‏]‏‏.‏

10207- لن يهلك حي يعذروا من أنفسهم‏.‏

‏(‏حم د عن رجل‏)‏‏.‏

10208- التسويف شعار الشيطان يلقيه في قلوب المؤمنين‏.‏

‏(‏فر عن عبد الرحمن بن عوف‏)‏‏.‏

10209- حقيق بالمرء أن يكون له مجالس يخلو فيها، ويذكر ذنوبه فيستغفر الله منها‏.‏

‏(‏هب عن مسروق‏)‏ مرسلا‏.‏

10210- خياركم كل مفتن تواب‏.‏

‏(‏هب عن علي‏)‏‏.‏

10211- رحم الله عبدا كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال، فجاء واستحله قبل أن يؤخذ، وليس ثم دينار ولا درهم، فإن كانت له حسنات أخذ من حسناته، وإن لم تكن له حسنات حملوا عليه من سيئآتهم‏.‏

‏(‏ت عن أبي هريرة‏)‏ ‏(‏رواه الترمذي في كتاب صفة القيامة باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص وبرقم ‏(‏2420‏)‏ وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏.‏

ورواه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق القصاص يوم القيامة‏.‏‏.‏ ‏(‏8/138‏)‏ وعن أبي هريرة وأول الحديث‏:‏ ‏(‏من كانت عنده مظلمة لأخيه‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏ انتهى‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10212- صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال، فإذا عمل عبد حسنة كتبها بعشر أمثالها، فإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال له صاحب اليمين‏:‏ أمسك، فيمسك ست ساعات، فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شيئا، وإن لم يستغفر الله كتبت عليه سيئة واحدة‏.‏

‏(‏طب عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

10213- الطابع معلق بقائمة العرش، فإذا انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصي واجترئ على الله بعث الله الطابع فيطبع الله على قلبه فلا يعقل بعد ذلك شيئا‏.‏

‏(‏البزار هب عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10214- عفو الله أكبر من ذنوبك‏.‏

‏(‏فر عن عائشة‏)‏‏.‏

10215- قال الله تعالى‏:‏ أنا أكرم وأعظم عفوا من أن أستر على عبد مسلم في الدنيا ثم أفضحه بعد إذ سترته، ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني‏.‏

‏(‏الحكيم عن الحسن‏)‏ مرسلا ‏(‏عق عنه عن أنس‏)‏‏.‏

10216- قال الله تعالى‏:‏ يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة‏.‏

‏(‏ت والضياء عن أنس‏)‏‏.‏

10217- كفى بالمرء نصرا أن ينظر إلى عدوه في معاصي الله‏.‏

‏(‏فر عن علي‏)‏‏.‏

10218- كفارة الذنب الندامة، ولو لم تذنبوا لأتى الله بقوم يذنبون فيغفر لهم‏.‏

‏(‏حم طب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10219- كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى‏.‏

‏(‏خ عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10220- كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون‏.‏

‏(‏ن حم ت ه م ك عن أنس‏)‏ ‏(‏لدى الرجوع لصحة عزو هذا الحديث لم أجده في صحيح مسلم كما ترى ولكن في المنتخب ‏(‏2/247‏)‏ حم ت ه ك‏.‏

والفتح الكبير ‏(‏2/323‏)‏ حم ت ه ك عن أنس‏)‏‏.‏

10221- كلكم يدخلون الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله‏.‏

‏(‏طس ك عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

10222- لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم‏.‏

‏(‏ه عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10223- لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم‏.‏

‏(‏حم عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10224- لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم‏.‏

‏(‏حم م ت عن أبي أيوب‏)‏‏.‏

10225- لو أن العباد لم يذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم‏.‏ وهو الغفور الرحيم‏.‏

‏(‏ك عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10226- والذي نفسي بيده‏:‏ لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم‏.‏

‏(‏حم م عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10227- ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئآت‏:‏ الذين بدل الله عز وجل سيئآتهم حسنات‏.‏

‏(‏ك عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10228- ليخش أحدكم أن يؤخذ عند أدنى ذنوبه في نفسه‏.‏

‏(‏حل عن محمد بن النضر الحارثي‏)‏ مرسلا‏.‏

10229- ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب، وما يدفع الله أكثر‏.‏

‏(‏طص والضياء عن البراء‏)‏‏.‏

10230- ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة‏.‏

‏(‏د ت عن أبي بكر‏)‏‏.‏

10231- ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له من قبل أن يستغفر منه‏.‏

‏(‏ك عن عائشة‏)‏‏.‏

10232- ما كبيرة بكبيره مع الاستغفار، ولا صغيرة بصغيرة مع الاصرار‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن عائشة‏)‏‏.‏

10233- ما من شيء أحب إلى الله تعالى من شاب تائب، وما من شيء أبغض إلى الله تعالى من شيخ مقيم على معاصيه، وما في الحسنات حسنة أحب إلى الله تعالى من حسنة تعمل في ليلة جمعة أو يوم جمعة، وما من الذنوب ذنب أبغض إلى الله تعالى من ذنب يعمل في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة‏.‏

‏(‏أبو المظفر ‏(‏لما كان في ألفاظ الحديث خطأ واضح أثبت الصحيح وحذفت الخطأ راجع فتح الكبير ‏(‏3/111‏)‏‏.‏

وإتماما للفائدة نذكر ترجمة أبي المظفر السمعاني، هو‏:‏

الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي السمعاني‏.‏ توفي سنة 510 ه وعمره 43 سنة‏.‏

تذكرة الحفاظ للذهبي ‏(‏4/1268‏)‏‏)‏ السمعاني في أماليه عن سلمان‏)‏‏.‏

10234- ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر ذكر‏.‏

‏(‏طب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10235- ما من مسلم يعمل ذنبا إلا أوقفه الملك ثلاث ساعات فإن استغفر عن ذنبه لم يوقف عليه، ولم يعذب يوم القيامة‏.‏

‏(‏ك عن أم عصمة‏)‏‏.‏

10236- من أحب أن يسبق الدائب المجتهد فليكف عن الذنب‏.‏

‏(‏حل عن عائشة‏)‏‏.‏

10237- من أذنب ذنبا وهو يضحك دخل النار وهو يبكي‏.‏

‏(‏حل عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10238- لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار‏.‏

‏(‏فر عن ابن عباس‏)‏ ‏(‏قال العجلوني في كشف الخفاء عند حديث رقم ‏(‏3071‏)‏‏:‏ رواه أبو الشيخ والديلمي عن ابن عباس رفعه وكذا العسكري عنه في الأمثال بسند ضعيف لا سيما ورواه ابن المنذر في تفسيره عن ابن عباس من قوله والبيهقي عن ابن عباس موقوفا وله شاهد عند البغوي ومن جهة الديلمي عن أنس مرفوعا‏.‏‏.‏‏.‏ - انتهى‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10239- إذا أسأت فأحسن‏.‏

‏(‏ك هب عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10240- إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئآت ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة ولا يهلك على الله هالك‏.‏

‏(‏ق عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10241- قال الله تعالى‏:‏ إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة، فإن عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه، فإن عملها كتبتها سيئة واحدة‏.‏

‏(‏ق ت عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10242- من أخطأ خطيئة أو أذنب ذنبا ثم ندم فهو كفارته‏.‏

‏(‏طب هب عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

10243- من أذنب ذنبا فعلم أن له ربا إن شاء أن يغفر له غفر له، وإن شاء أن يعذبه عذبه، كان حقا على الله أن يغفر له‏.‏

‏(‏ك حل عن أنس‏)‏‏.‏

10244- كل شيء يتكلم به ابن آدم فإنه مكتوب عليه، فإذا أخطأ الخطيئة ثم أحب أن يتوب إلى الله عز وجل فليأت بقعة مرتفعة وليمد يديه إلى الله عز وجل، ثم يقول‏:‏ اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبدا، فإنه يغفر له ما لم يرجع في عمله ذلك‏.‏

‏(‏طب ك عن أبي الدرداء‏)‏‏.‏

10245- من أذنب ذنبا فعلم أن الله قد اطلع عليه غفر له، وإن لم يستغفر‏.‏

‏(‏طص عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

الإكمال من كتاب التوبة الفصل الأول في فضلها والترغيب فيها

10246- يا أيها الناس توبوا إلى ربكم فوالله إني لأتوب إلى ربي في اليوم مائة مرة‏.‏

‏(‏ش طب عن الأغر‏)‏‏.‏

10247- يا حبيب كلما أذنبت فتب، قال‏:‏ يا رسول الله إذن تكثر ذنوبي قال‏:‏ عفو الله أكثر من ذنوبك، يا حبيب بن الحارث‏.‏

‏(‏الحكيم والبارودي عن عائشة‏)‏‏.‏

10248- إذا أحدثت ذنبا فأحدث عنده توبة، إن سرا فسر، وإن علانية فعلانية‏.‏

‏(‏الديلمي عن أنس‏)‏‏.‏

10249- التائب من الذنب كمن لا ذنب له‏.‏

‏(‏الحكيم عن أبي سعيد‏)‏ ‏(‏ه ق طب عن ابن مسعود‏)‏ ‏(‏ق عن ابن عباس‏)‏ ‏(‏ق عن أبي عقبة الخولاني‏)‏‏.‏

10250- إن الله تعالى يعرض على عبده في كل يوم نصيحة، فإن هو قبلها سعد، وإن تركها شقي، فإن الله باسط يده بالليل لمسيء النهار ليتوب، فإن تاب، تاب الله عليه، وباسط يده بالنهار لمسيء الليل ليتوب فإن تاب، تاب الله عليه، وإن الحق لثقيل لثقله يوم القيامة، وإن الباطل لخفيف لخفته يوم القيامة، وإن الجنة محظور عليها بالمكاره، وإن النار محظور عليها بالشهوات‏.‏

‏(‏كر وابن شاهين عن ابن جريج عن ابن شهاب‏)‏ مرسلا ‏(‏طس عن ابن جريج عن عطاء عن جابر‏)‏‏.‏

10251- إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها‏.‏

‏(‏ش م ن وأبو الشيخ في العظمة ق في الأسماء عن أبي موسى‏)‏‏.‏

10252- يد الله بسطان ‏(‏يد الله بسطان‏:‏ بضم الباء وسكون السين أي مبسوطة‏.‏ انتهى‏.‏نهاية وفيها زيادة كثيرة في تحقيق هذه الكلمة وشرح طويل فراجعها إن شئت‏.‏ ح‏)‏ لمسيء الليل ليتوب بالنهار ومسيء النهار ليتوب بالليل، حتى تطلع الشمس من مغربها‏.‏

‏(‏هناد وأبو الشيخ في العظمة عن أبي موسى‏)‏‏.‏

10253- باب التوبة مفتوح لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها‏.‏

‏(‏قط في الأفراد عن صفوان بن عسال‏)‏‏.‏

10254- إن بالمغرب بابا للتوبة مفتوحا مسيرة سبعين سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها‏.‏

‏(‏عد وابن عساكر عن الفرزدق عن أبي هريرة‏)‏ ‏(‏عبد الرزاق طب عن صفوان بن عسال‏)‏‏.‏

10255- إن من قبل المغرب بابا فتحه الله للتوبة مسيرة أربعين سنة يوم خلق الله السموات والأرض، فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه‏.‏

‏(‏حب عن صفوان بن عسال‏)‏‏.‏

10256- الفقراء أصدقاء الله، والمرضى أحباء الله، فمن مات على التوبة فله الجنة فتوبوا ولا تيأسوا فإن باب التوبة مفتوح من قبل المغرب لا ينسد حتى تطلع الشمس منه، الحديث‏.‏

‏(‏جعفر في كتاب العروس والديلمي عن علي‏)‏‏.‏

10257- إن الله تعالى يقبل توبة العبد قبل أن يموت بيوم‏.‏

‏(‏حم عن رجل‏)‏‏.‏

10258- والذي نفسي بيده ما من أحد يتوب قبل موته إلا قبل الله توبته‏.‏

‏(‏البغوي عن رجل من الصحابة‏)‏‏.‏

10259- إن الله تعالى هو يقبل توبة العبد قبل أن يموت بنصف يوم‏.‏

‏(‏حم عن رجل‏)‏‏.‏

10260- إن الله تعالى يقبل توبة العبد قبل أن يموت بضحوة‏.‏

‏(‏حم عن رجل‏)‏‏.‏

10261- ما من إنسان يتوب إلى الله تعالى قبل أن يموت بنصف يوم إلا قبل الله توبته‏.‏

‏(‏البغوي عن رجل من الصحابة‏)‏‏.‏

10262- ما من إنسان يتوب إلى الله عز وجل قبل أن يموت بضحوة إلا قبل الله عز وجل توبته‏.‏

‏(‏البغوي عن رجل‏)‏‏.‏

10263- إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر بنفسه‏.‏

‏(‏حم عن رجل‏)‏‏.‏

10264- ما من إنسان يتوب إلى الله عز وجل قبل أن يغرغر بنفسه في سوقه ‏(‏سوقه بفتح السين وسكون الواو‏:‏ أي النزع كأن روحه تساق لتخرج من بدنه‏.‏ انتهى‏.‏نهاية ج 2‏.‏ ح‏)‏ إلا قبل الله توبته‏.‏

‏(‏البغوي عن رجل‏)‏‏.‏

10265- ما من عبد تاب قبل أن يموت بسنة تاب الله عليه، إن سنة لكثير، من تاب قبل أن يموت بشهر تاب الله عليه، إن الشهر لكثير، من تاب قبل أن يموت بجمعة، تاب الله عليه، إن جمعة لكثير، من تاب قبل أن يموت بيوم، تاب الله عليه، إن يوما لكثير، من تاب قبل أن يغرغر تاب الله عليه‏.‏

‏(‏الخطيب عن عبادة بن الصامت‏)‏‏.‏

10266- من تاب قبل موته بعام تيب عليه حتى قال بشهر، حتى قال بجمعة، حتى قال بفواق ‏(‏فواق بضم الفاء وتفتح هو مقدار ما بين الحلبتين للناقة‏.‏ انتهى‏.‏نهاية‏.‏ ح‏)‏‏.‏

‏(‏ابن جرير ك هب والخطيب في المتفق عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10267- ما من عبد مؤمن يتوب إلى الله عز وجل قبل الموت بشهر إلا قبل الله منه وأدنى من ذلك قبل موته بيوم أو ساعة يعلم الله منه التوبة والإخلاص إلا قبل الله منه‏.‏

‏(‏طب عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10268- إن الله عز وجل ليقبل التوبة من عبده ما دام الروح في جسده ولم يبق من أجله إلا عشير فواق، قيل لأبي هريرة‏:‏ ما عشير فواق‏؟‏ قال‏:‏ طرف لمحة‏.‏

‏(‏الديلمي عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10269- إن إبليس لما رأى آدم أجوف قال‏:‏ وعزتك لا أخرج من جوفه ما دام فيه الروح، فقال الله تعالى‏:‏ وعزتي لا أحول بينه وبين التوبة ما دام الروح فيه‏.‏

‏(‏ابن جرير عن الحسن‏)‏ بلاغا‏.‏

10270- أيفرح أحدكم براحلته إذا ضلت منه ثم وجدها‏؟‏ والذي نفس محمد بيده لله أشد فرحا بتوبة عبده إذا تاب من أحدكم براحلته إذا وجدها‏.‏

‏(‏حم عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10271- لله أشد فرحا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها‏.‏

‏(‏ت حسن صحيح غريب ه عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10272- للرب أفرح بتوبة أحدكم من رجل كان في فلاة من الأرض مع راحلته، عليها زاده وماؤه، فتوسد راحلته، فنام فغلبته عيناه، ثم قام وقد ذهبت الراحلة فصعد شرفا، فنظر فلم ير شيئا، ثم هبط فلم ير شيئا، فقال‏:‏ لأعودن على المكان الذي كنت فيه حتى أموت، فقام فنام فغلبته عيناه، ثم استنبه فإذا الراحلة قائمة على رأسه، فالرب بتوبة أحدكم أشد فرحا من صاحب الراحلة بها حين وجدها‏.‏

‏(‏ابن زنجويه عن النعمان بن بشير‏)‏‏.‏

10273- لله أفرح بتوبة التائب من الظمآن الوارد، ومن العقيم الوالد، ومن الضال الواجد، فمن تاب إلى الله توبة نصوحا أنسى الله حافظيه وجوارحه وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه‏.‏

‏(‏أبو العباس أحمد ابن إبراهيم تركان الهمذاني في كتاب التائبين عن الذنوب من طريق بقية عن عبد العزيز الوصابي عن أبي الجون مرسلا‏)‏‏.‏

10274- ما سافر رجل في أرض تنوفة ‏(‏تنوفة‏:‏ بفتح التاء هي الأرض القفر وقيل البعيدة الماء‏.‏ انتهى‏.‏نهاية‏.‏ ح‏)‏ فقال تحت شجرة ومعه راحلته، عليها زاده وطعامه، فاستيقظ وقد أفلت راحلته، فعلا شرفا فلم ير شيئا، ثم علا شرفا فلم ير شيئا، فالتفت فإذا هو بها تجر خطامها، فما هو أشد فرحا من الله بتوبة عبده إذا تاب إليه‏.‏

‏(‏ك عن النعمان بن بشير‏)‏ ‏(‏ك عن البراء‏)‏‏.‏

10275- أيعجب الرب من عبده إذا قال‏:‏ رب اغفر لي، ويقول‏:‏ علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري‏.‏

‏(‏حم عن رجل‏)‏‏.‏

10276- مر رجل ممن كان قبلكم بجمجمة فنظر إليها فحدث نفسه بشيء، فقال‏:‏ اللهم أنت أنت، وأنا أنا، أنت العواد بالمغفرة، وأنا العواد بالذنوب فاغفر لي، وخر على جبهته ساجدا، فنودي ارفع رأسك فإنك أنت العواد بالذنوب، وأنا العواد بالمغفرة، قد غفرت لك فرفع رأسه، وغفر الله له‏.‏

‏(‏ابن قيل والديلمي والخطيب ص وابن عساكر عن جابر‏)‏‏.‏

10277- ما من عبد يذنب ذنبا فيتوضأ ثم يصلي ركعتين أو أربعا مفروضة أو غير مفروضة ثم يستغفر الله إلا غفر الله له‏.‏

‏(‏طس عن أبي الدرداء‏)‏‏.‏

10278- ما من عبد يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غفر له‏.‏

‏(‏ط ش حم والحميدي والعدني وعبد بن حميد وابن منيع د ت حسن ن ه والبزار ع حب قط في الأفراد وابن السني في عمل يوم وليلة ص عن علي عن أبي بكر‏)‏‏.‏

10279- ليس كبيرة بكبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة بصغيرة مع الإصرار‏.‏

‏(‏أبو الشيخ عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10280- ما من صوت أحب إلى الله من صوت عبد لهفان، عبد أصاب ذنبا فكلما ذكر ذنبه امتلأ قلبه فرقا من الله فقال‏:‏ يا رباه‏.‏

‏(‏الحكيم حل والديلمي عن أنس‏)‏‏.‏

10281- ما أذنب عبد ذنبا فندم إلا كتب الله له مغفرته قبل أن يستغفر‏.‏

‏(‏أبو الشيخ عن عائشة‏)‏‏.‏

10282- من ساءته خطيئته غفر له، وإن لم يستغفر‏.‏

‏(‏الديلمي عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

10283- التوبة النصوح الندم على الذنب حين يفرط منك، وتستغفر الله بندامتك عند الحافر ثم لا تعود إليه أبدا‏.‏

‏(‏ابن أبي حاتم وابن مردويه هب وضعفه عن أبي بن كعب‏)‏ ‏(‏الديلمي عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10284- من لا يستغفر الله لا يغفر الله له، ومن لا يتوب لا يتوب الله عليه، ومن لا يرحم لا يرحمه الله عز وجل‏.‏

‏(‏أبو الشيخ عن جرير‏)‏‏.‏

10285- إن الله تعالى يقول‏:‏ يا عبدي ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك على ما كان فيك، ويا عبدي إن لقيتني بقراب الأرض خطيئة لم تشرك بي لقيتك بقرابتها مغفرة‏.‏

‏(‏حم عن أبي ذر‏)‏‏.‏

10286- لو أخطأ أحدكم حتى تملأ خطيئته ما بين السماء والأرض ثم تاب تاب الله عليه‏.‏

‏(‏ابن زنجويه عن الحسن‏)‏ بلاغا‏.‏

10287- مكتوب ‏؟‏‏؟‏ حول العرش قبل أن يخلق الدنيا بأربعة آلاف عام‏:‏ وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى‏.‏

‏(‏الديلمي عن علي‏)‏‏.‏

10288- إذا أذنب العبد نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا تاب صقل منها، فإن عاد زادت حتى تعظم في قلبه‏.‏

‏(‏ق ن ه ك عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10289- الطابع معلق بالعرش، فإذا انتهكت الحرمة واجترئ على الخطايا وعمل بالمعاصي بعث الله الطابع فيطبع على القلب فلا يعقل بعد ذلك‏.‏

‏(‏الديلمي عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10290- إذا قال العبد استغفر الله وأتوب إليه فقالها، ثم عاد، ثم قالها، ثم عاد، كتبه الله في الرابعة من الكذابين‏.‏

‏(‏الديلمي عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10291- إياك والتسويف بالتوبة وإياك والغرة بحلم الله عنك‏.‏

‏(‏الديلمي عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10292- الملك الذي على اليمين أمير على الملك الذي على الشمال، فإذا عمل حسنة قال لصاحب الشمال‏:‏ اكتبها، فإذا عمل سيئة، قال‏:‏ دعها لا تكتبها سبع ساعات لعله يستغفر‏.‏

‏(‏هناد عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

10293- حقيق بالمرء أن يكون له مجالس يخلو فيها فيذكر ذنوبه فيستغفر الله منها‏.‏

‏(‏هب عن مسروق‏)‏ مرسلا‏.‏

10294- لا تنظروا في صغر الذنوب، ولكن انظروا على من اجترأتم‏.‏

‏(‏حل عن عمرو بن العاص‏)‏ ‏(‏قال صاحب الحلية ‏(‏6/78‏)‏‏:‏ غريب من حديث الأوزاعي عن حسان تفرد برفعه محمد بن إسحاق وفيه ضعف ومشهوره من قبل بلال بن سعد وكان في المطبوع لفظ‏:‏ إلى صغر، والصواب كما في الحلية‏:‏ في صغر انتهى‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10295- يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب، فإن لها من الله طالبا‏.‏

‏(‏حم والحكيم ه ع عن عوف بن الحارث الخزاعي ابن أخي عائشة لأمها‏)‏‏.‏

10296- يقول الله عز وجل‏:‏ من أعظم مني جودا‏؟‏ أكلأهم في مضاجعهم كأنهم لم يعصوني، ومن كرمي أن أقبل توبة التائب حتى كأنه لم يزل تائبا، من ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له‏؟‏ من ذا الذي سألني فلم أعطه‏؟‏ أبخيل أنا فيبخلني عبدي‏؟‏

‏(‏الديلمي عن أبي هدبة عن أنس‏)‏‏.‏

10297- كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض‏؟‏ فدل على راهب، فاتاه فقال‏:‏ إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة‏؟‏ فقال‏:‏ لا، فقتله فكمل به المائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل، فقال‏:‏ إنه قد قتل مائة، فهل له من توبة‏؟‏ قال‏:‏ نعم من يحول بينك وبين التوبة‏؟‏ ائت أرض كذا وكذا، فإن بها ناسا يعبدون الله، فاعبد الله ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة‏:‏ جاءنا تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب‏:‏ إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال‏:‏ قيسوا ما بين الأرضين، أيهما كان أقرب فهي له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضه بها ملائكة الرحمة‏.‏

‏(‏حب عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

10298- إن رجلا يعمل السيئآت وقتل سبعة وتسعين نفسا كلها يقتل ظلما بغير حق، فخرج فأتى ديرانيا، فقال‏:‏ يا راهب إن الآخر قتل سبعة وتسعين نفسا، كلها تقتل ظلما بغير حق، فهل له من توبة‏؟‏ قال‏:‏ لا، ليس لك توبة فضربه فقتله، ثم جاء آخر فقال له‏:‏ يا راهب إن الآخر قد قتل ثمانية وتسعين نفسا، كلها تقتل ظلما بغير حق، فهل له من توبة‏؟‏ قال‏:‏ لا ليست له توبة، فضربه فقتله، ثم أتى آخر، فقال له‏:‏ إن الآخر لم يدع من الشر شيئا، قد قتل تسعة وتسعين نفسا كلها تقتل ظلما بغير حق، فهل له من توبة‏؟‏ قال‏:‏ لا، فضربه فقتله، ثم أتى راهبا آخر فقال له‏:‏ إن الآخر لم يدع من الشر شيئا إلا قد عمله قد قتل مائة نفس، كلها تقتل ظلما بغير حق، فهل له من توبة، فقال له‏:‏ والله لئن قلت لك‏:‏ إن الله لا يتوب على من تاب إليه لقد كذبت، ههنا دير فيه قوم متعبدون فأتهم فاعبد الله معهم فخرج تائبا، حتى إذا كان في نصف الطريق بعث الله إليه ملكا فقبض نفسه فحضرته ملائكة العذاب وملائكة الرحمة فاختصموا فيه فبعث الله إليهم ملكا فقال لهم‏:‏ إلى أي الفريقين أقرب فهو منهما فقاسوا ما بينهما فوجدوه أقرب إلى قرية التوابين بقيس أنملة فغفر له‏.‏

‏(‏طب ع وابن عساكر عن معاوية‏)‏‏.‏

10299- ما ستر الله على عبد في الدنيا فيعيره بها في يوم القيامة‏.‏

‏(‏طب والخطيب عن أبي موسى‏)‏‏.‏

10300- ما ستر الله على عبد في الدنيا إلا ستر عليه في الآخرة‏.‏

‏(‏ابن النجار عن علقمة المزني عن أبيه‏)‏‏.‏